ما أكثر المناظر الخلابة في الكون الجميل التي يمنحنا صورها علم الفلك وما أجملها. لكن لايتوقف هذا العلم المفيد في ذلك الحد. إنه يبحث دائما عن حلول أسرار الكون المحيرة. لنتأمل هذه الصورة الرائعة لسديم السرطان التي التقطها المقراب VISTA خلال بحثه في السماء. بحث يجريه لرسم خريطة مجرتنا درب التبانة بهدف معرفة قصة نشوئها.
تُظهِر الصورة منطقة من الكون تعج بسحب الغازات وغبار النجوم نسميها سديما. ضمن السحب نرى ضوءا أزرق فاتحا. إنه ضوء نجوم في طور التكون. ذلك ما نلاحظ من الضوء المرئي. ولكن يرى VISTA ما لا تقدر على رؤيتته عيوننا، فبإمكاننا بواسطته إبصار الموجات تحت الحمراء التي يشع بها السديم. يعطينا تحويل هذه الموجات إلى الضوء المرئي هذه صورة التي ترينا وجها آخر لتلك المنطقة. يظهر منها جليا سبب تسميتها بسديم السرطان.
نرى في قلب السحابة نقطة مضيئة .إنها ما كان يظنه العلماء نجما واحدا سموه 'Pismis 24-1' .وظهر أنه ضخم جدا فبه ما تحتوي علية الشمس 300 مرة. فبذلك اعتقدوا أنه أكبر نجم في السماء. ومن تم تبين لهم أنما هي ثلاثة نجوم كل واحد منها من أكبر نجوم المعروفة داخل درب التبانة .
واقع رائع
يظن بعض العلماء أن ثلثي النجوم في السماء هي نظام من النجوم مثل نظام 'Pismis 24-1'، فنحسب أنها نجم. ويصعب علينا معرفة كونها واحدا أو أكثر لتقاربها. لكن بالتأكيد فتقريبا نصف النجوم المجاورة للشمس هي نجوم متعددة.
さらに情報
ESO هذا المقال مقتطف من بيان صحفي ل
Share: